لدى آبل خطط طموحة لتقديم مساهمات جديدة تزيد عن 430 مليار دولار وإضافة 20000 وظيفة جديدة في جميع أنحاء البلاد على مدى السنوات الخمس المقبلة. "في هذه اللحظة من التعافي وإعادة البناء ، تضاعف آبل من التزامنا بالابتكار والتصنيع في الولايات المتحدة من خلال استثمار للأجيال يصل إلى المجتمعات في جميع الولايات الخمسين. حيث نخلق فرص عمل في المجالات المتطورة - من شبكة 5 جي إلى هندسة السيليكون إلى الهندسة الذكاء الاصطناعي - الاستثمار في الجيل التالي من الشركات الجديدة المبتكرة ، وفي جميع أعمالنا ، والبناء نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وأكثر إنصافًا ، " وذلك وفقاً لما قاله تيم كوك ، الرئيس التنفيذي لشركة آبل.

ستغطي المبادرة الجديدة جميع ولايات البلاد تقريبًا. حيث ستستثمر آبل في بناء الطرق والمدارس ، والمكاتب الجديدة ، والمراكز الهندسية ، وتطوير تقنيات 5 جي ، وهندسة السيليكون ، والذكاء الاصطناعي ، وإدخال الابتكارات البيئية ، ودعم التعليم والبحث ، وتحديث تطبيقات "آي أو إس" ، وأكثر من ذلك بكثير .

في الوقت الحالي ، يمكن وصف مكانة آبل في السوق بأنها مستقرة وقوية. حيث ان الطلب على منتجاتها منتعش. بل وتعمل باستمرار على تحسين تقنيتها. وهناك استثمارات واسعة النطاق. وبالتالي هل يجب أن يتوقع المستثمرون زيادة في الأسهم؟

ومن المثير للاهتمام أن جائحة الفيروس التاجي ساعدت الشركة على زيادة الإيرادات. حيث زادت أسهم شركة أبل ضعفين خلال هذه الفترة.

بطبيعة الحال ، هناك طلب كبير على أسهم آبل بين المستثمرين. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، فإن أسهمها مبالغ فيها إلى حد ما. وبالإضافة إلى ذلك ، فرضت "إف إيه إس" غرامة قدرها 12 مليون دولار على الشركة بزعم إساءة استغلال مركزها المهيمن في سوق التطبيقات. ولذلك ، لا يستبعد الخبراء إجراء تصحيح ويوصون بالتركيز على الأهداف طويلة المدى ، والحد من حصة أسهم آبل في المحفظة الاستثمارية.