على الرغم من أن البيانات الأمريكية أظهرت نموًا بنسبة 2.4% مقارنة بالتوقعات التي كانت عند 2.3%، إلا أن مؤشر الدولار انخفض بنسبة 0.28%. ارتفع الجنيه الإسترليني بمقدار 78 نقطة، مقتربًا من الهدف 1.3001. عاد مؤشر مارلين في الإطار الزمني اليومي إلى المنطقة الإيجابية، مما قد يشير إلى أن هبوطه السابق إلى المنطقة الهابطة يوم الأربعاء كان إشارة خاطئة. من الواضح الآن أن السعر يكتسب زخمًا لاختراق مستوى 1.3001 ومواصلة الارتفاع إلى المقاومة التالية عند 1.3101، وهو أعلى مستوى منذ 15 أكتوبر 2024.

من المتوقع أن تكون بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة في المملكة المتحدة اليوم محايدة أو ضعيفة بشكل معتدل. التوقعات الإجماعية للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع هي 0.1% (1.4% على أساس سنوي، دون تغيير)، ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات التجزئة لشهر فبراير بنسبة 0.3% (0.5% على أساس سنوي مقابل 1.0% على أساس سنوي في يناير). قد يظهر الميزان التجاري لشهر يناير تحسنًا طفيفًا من -£17.45 مليار إلى -£16.80 مليار. قد تشكل هذه الأرقام أساسًا لاستمرار التماسك الصعودي.

على الرسم البياني H4، اخترق الجنيه بشكل حاسم مستوى الإشارة 1.2944، متسلقًا لفترة وجيزة فوق خط كيجون وكاد يصل إلى الهدف 1.3001. السعر يحوم بالقرب من هذا المستوى، ويتحرك مذبذب مارلين بشكل جانبي. المشاركون في السوق ينتظرون بيانات اقتصادية من المملكة المتحدة.

تقع حدود السيناريو البديل في مستوى أدنى بكثير، عند أدنى مستوى ليوم أمس 1.2867، بالقرب من نطاق الهدف 1.2816/47. لن يُعتبر التحرك نحو الأسفل صالحًا إلا إذا انخفض السعر إلى ما دون هذا النطاق. حتى ذلك الحين، قد يكون أي انخفاض محتمل نحو هذا الدعم حركة زائفة.