كان الانخفاض الحاد الذي حدث بالأمس تحت خط مؤشر التوازن اليومي (مع الظل السفلي للشمعة) بمثابة كسر للدعم. ومع ذلك، تم إيقاف تقدم الدببة بارتفاع مؤشرات الأسهم (ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.41%). لكن عوائد السندات الحكومية الأمريكية لا تزال تشير إلى الانخفاض، لذا يبدو أن نمو العملات المضادة للدولار هو تصحيح قصير الأجل.

اليوم، افتتح الجنيه فوق خط التوازن؛ وبالتالي، سيكون هدفه الأول هو الإغلاق دونه، تحت 1.3450، وهو ما يتطابق مع افتتاح يوم الثلاثاء. الهدف الهبوطي هو 1.3364 - الدعم الذي شوهد في 23 يونيو و16 يوليو.

سيظهر بديل صعودي إذا اخترق السعر مستوى المقاومة عند 1.3525. عندها سيستمر النمو نحو خط MACD عند 1.3593، الذي يتزامن مع أعلى مستوى في 14 أغسطس.

على الرسم البياني لأربع ساعات، تتحرك خط إشارة مذبذب مارلين أفقيًا في المنطقة الإيجابية. ونتيجة لذلك، يعتبر السوق نطاق الأمس (المستطيل الرمادي) كمنطقة توطيد. سيؤدي الاختراق من هذا النطاق في أي اتجاه إلى تحفيز حركة دافعة لاحقة. السيناريو الرئيسي هو الانخفاض؛ نتوقع أن تنتهي التصحيح نحو الأسفل.